كليلة ودمنة

د.م. 20,00

إن سيرورة وخلود هذا الكتاب عبر مرور الزمان راجع لما يحتله من مكانة مرموقة سواء في الأدب العربي أو العالمي. فما زالت تتوالى طباعته وتدريسه حتى وقتنا الحاضر مما جعلنا نعيد إخراجه في هذه الحلة الجديدة.

أصول الكتاب ترجع إلى الهند من تأليف البراهما وِشنو في أواخر القرن الرابع الميلادي. تمت ترجمته إلى الفارسية بأمر من ملك الفرس كسرَي آنو شروان، إلا أن ترجمة ابن المقفع للكتاب إلى اللغة العربية في مُنتصف القرن الثاني الهجري الموافق للقرن الثامن الميلادي زادته روعة وذلك بتوظيفه في المحيط العربي الإسلامي الذي يمجد الفضائل الحميدة وينشر القيم والعبر.

فهو كتاب مليء بالحكم والأمثال جاءت على لسان الطيور والحيوان يدعو قارئه إلى التماس جواهر معانيه مما جعله مادة تجتذب الصغار والكبار معا.